أعلن الدكتور محمد الغمري، الباحث الرئيسي في مشروع تصنيع أول سيارة كهربائية مصرية، عن مستجدات هامة تتعلق بالمشروع، مبينًا أن الفريق كان يعتزم إطلاق السيارة في بداية العام الجديد. ومع ذلك، واجه المشروع بعض التحديات الفنية التي حالت دون تحقيق هذا الهدف.
وفي مداخلة هاتفية ضمن برنامج ‘حضرة المواطن’ المذاع على قناة ‘الحدث اليوم’، أوضح الغمري أن الفريق المهني يسعى بجد لتخطي هذه التحديات، متوقعًا أن يتم طرح السيارة خلال الربع الأول من العام المقبل.
وأشار الغمري إلى أن هذا المشروع يمثل قفزة نوعية في مجال تصنيع السيارات الكهربائية محليًا، ويعد خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
كما أضاف الغمري أن السيارة المصرية ستتمكن من المنافسة في السوق بفضل التقنيات المتطورة التي تضمها، بالإضافة إلى تكلفتها الاقتصادية المناسبة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للمستهلكين المحليين.
وفي سياق متصل، ذكر أن هذه السيارة تسمح بالتحكم عن بعد لمسافة تصل إلى 2 كيلومتر، مما يجعلها من الإضافات الجديدة في مجال المركبات الأمنية الحديثة.
ويُعتبر هذا التطور خطوة هامة في مجال التكنولوجيا الأمنية، حيث يتيح التحكم عن بعد في العمليات الميدانية، مما يعزز من قدرة الأجهزة الأمنية على مواجهة التحديات بأسلوب مبتكر وآمن.
وأكد الغمري أن هذه السيارة هي نتاج تعاون وثيق بين فرق البحث العلمي ووزارة الداخلية لتطبيق أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في خدمة الأمن والسلامة.
تُعد هذه المشاريع بداية لحقبة جديدة في مجال التصنيع التكنولوجي في مصر، حيث تسعى الدولة جاهدة لتعزيز الاعتماد على الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية، وهو ما يتماشى مع الأهداف البيئية والتنموية التي تسعى لتحقيقها.