ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية، استنادًا إلى مصدر دبلوماسي أوروبي، أن الولايات المتحدة لم تعد تواجه أية اعتراضات أساسية على انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو.

وأوضحت الصحيفة أن: “الولايات المتحدة وألمانيا كانتا حتى الآن تمنعان أي إمكانية لتوسيع الحلف ليشمل أوكرانيا، في حين كانت كل من فرنسا وبريطانيا أكثر دعمًا لهذا التوجه. وفقًا لبعض المصادر، يبدو أن الأمريكيين لم يعودوا يمتلكون أي اعتراضات جوهرية على دعوة بسيطة.”

تغيير موقف واشنطن

وأشارت الصحيفة، نقلاً عن مصادرها، إلى أن “تغيير موقف واشنطن قد يؤثر أيضًا على وجهة نظر برلين بشأن هذه القضية”.

كما أضافت أن “الرئيس بايدن قد يتخذ قراراً بهذا الشأن إذا فازت كامالا هاريس بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، خلال الفترة الانتقالية التي تسبق تنصيبها. لكن في حالة فوز الرئيس السابق دونالد ترامب، فقد تكون مثل هذه المبادرة محفوفة بالمخاطر.”

وفي سياق متصل، قدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في 16 أكتوبر ما يُعرف بـ “خطة النصر” في البرلمان الأوكراني، والتي تضم خمس بنود وثلاث إضافات سرية. ومن بين هذه البنود، يتضمن البند الأول دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف الناتو، وهو الطلب الذي لا تزال الولايات المتحدة وألمانيا ترفضان استجابته. بينما يتناول البند الثاني رفع القيود المفروضة على الضربات بأسلحة بعيدة المدى على الأراضي الروسية، ويتعلق البند الثالث بنشر “حزمة قوة شاملة غير نووية” في أوكرانيا لـ “ردع” روسيا، مع التأكيد على أن تنفيذ هذه الخطة “يتوقف على الشركاء”.