أعرب الناقد الفني إلهامي سمير عن رأيه حول الأزمة التي يعاني منها عدد من الفنانين بسبب قلة الأعمال المعروضة عليهم، مشيرًا إلى أهمية قدرة الفنان على تكييف نفسه مع متطلبات السوق.
فنانون محصورون في أدوار معينة
وفي هذا السياق، صرح إلهامي قائلاً: “تعتبر هذه الأزمة خاصة بفئة محددة من الفنانين، فهي ليست ظاهرة عامة. فمنذ ظهور الفن في مصر، هناك دائمًا فئة تعمل وأخرى تعاني من قلة الفرص. السؤال الأساسي هو: هل استطاع الفنان غير العامل أن يثبت كفاءته ويقنع المخرجين أو المنتجين أو المؤلفين بأن دورًا معينًا لا يمكن أن يجسده سواه؟ هناك فنانون يختارون حصر أنفسهم في أدوار معينة مما يؤدي بهم للجلوس دون عمل، وعندما تُتاح لهم الفرصة مجددًا، قد يجدون أن الجمهور قد سئم من رؤيتهم بهذا الشكل أو اللون.
عدم القدرة على تطوير الذات
كما أضاف قائلاً: “نجد أن الفنانين الذين يعانون من قلة العمل غالبًا ما يكونون غير مواكبين للتطورات الفنية، ويعتمدون فقط على أعمالهم القديمة، دون أن يدركوا أن لكل زمن شخصياته وأسلوبه. منذ دخول الفن إلى مصر، تظهر باستمرار وجوه جديدة للمنافسة في الساحة الفنية.”