أصدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” يوم السبت، بياناً رسمياً بشأن مقاطع مصورة نشرها الجيش الإسرائيلي لرئيس الحركة الراحل يحيى السنوار، متهمةً إياه بمحاولة يائسة لحفظ ماء الوجه.
وفي بيان نشرته عبر قناتها على “تلجرام”، أوضحت “حماس” أن “ما عرضه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإرهابي مساء اليوم، وما تضمنته محاولته للإيحاء بسيطرة مزعومة لجيشه المهزوم على الميدان العسكري والاستخباراتي، بعد يومين من اشتباك القائد الشهيد يحيى السنوار، هو محاولة بائسة وسخيفة للتغطية على الفشل الذي يعم المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية”.
الشهيد يحيى السنوار: بطل المواجهة
وأكدت الحركة أن “ما جاء على لسان المتحدث باسم جيش العدو هو أكاذيب مفضوحة ومسرحية فاشلة، تهدف إلى حفظ ماء وجه جيش مهزوم أذلّه القائد السنوار وإخوانه”. وأشارت إلى أن “القائد الشهيد يحيى ارتقى مشتبكاً في ساحة المعركة، حيث قاد المعركة الأعظم في تاريخ شعبنا الفلسطيني – طوفان الأقصى، متنقلاً على مدار عام كامل بين جبهات القتال في مختلف مناطق قطاع غزة، متصدراً صفوف مقاومي شعبنا البواسل، حتى أصبحت صورته أيقونة عالمية للإنسان المقاوم”. وأضافت: “أنهى القائد حياته الحافلة بالجهاد والنضال بالشهادة كما تمنّى، مقبلاً غير مدبر، ليضيء بإقدامه لشعبنا طريق الحرية والخلاص، وتطهير الأرض والمقدسات من دنس الصهاينة الفاشيين”.