شهدت منطقة الجيزة حدثاً طريفاً أثار حالة من الدهشة والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استطاع كلب أن يتسلق هرم الجيزة, مما أثار تساؤلات حول كيفية وصوله إلى القمة وما implications ذلك في إدارة وحماية المواقع الأثرية. وعلى الرغم من الطابع الفكاهي لهذا الحدث، فإنه سلط الضوء أيضاً على أهمية مراجعة الإجراءات الأمنية المعمول بها في حماية المعالم التاريخية.

ورغم أن الحادثة تحمل طابعاً طريفاً، إلا أنها أسفرت عن دعاية كبيرة للسياحة، حيث إن تسلق الكلب إلى قمة الهرم يُعتبر حادثة نادرة نظراً للحظر المفروض على الزوار. لذا، تقوم ‘الأمل نيوز’ بتقديم تقرير مفصل حول الحادثة وردود الأفعال التي توالت عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

تصاعد الكلب على قمة الهرم

انتشرت مقاطع فيديو وصور عبر منصات التواصل الاجتماعي توثق الكلب وهو يتجول بحرية على قمة الهرم، حيث أبدى الكثير من مستخدمي الإنترنت إعجابهم بمهارات الكلب وقدرته على الوصول إلى هذه القمة، في حين تساءل آخرون عن كيفية حدوث ذلك دون تدخل سريع من السلطات المسؤولة عن حماية هذه المنطقة الأثرية.

تعليق الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار

علق الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار خلال لقائه في صالون نفرتيتي الثقافي على الحادثة قائلاً: “لقد وصلت شهرة الكلب الذي تسلق الأهرامات إلى حدٍ كبير، كأنه نجم سينمائي. وقد اقترح البعض عمل جلسة تصوير للكلب، لكن هذا الطلب صعب، إذ حاولنا البحث عنه ولكنه اختفى وذهب إلى نزلة السمان.”

ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي

جذبت الحادثة الكثير من التعليقات المتنوعة على منصات التواصل الاجتماعي. بينما اعتبر البعض أن الأمر طريف يستحق المشاركة، عبر آخرون عن قلقهم بشأن سلامة وآمان المواقع الأثرية. ومن أبرز التعليقات التي تم تداولها:

– “ربما يكون أكثر شجاعة من كثير من البشر!”

– “كيف تمكن الكلب من الوصول إلى هناك؟ هذا يشير إلى أن الأمن بحاجة إلى تعزيز!”

– “كيف ستعمل وزارة السياحة في الفترة القادمة على حماية الآثار بشكل أكبر ومنع هذه التصرفات؟”

– “يجب أن نبدأ في تدريب الكلاب على حماية المواقع الأثرية بدلاً من تسلقها!”