نجح موقع “المصري اليوم” في تسليط الضوء على تجاوزات بعض سائقي الميكروباص بعد الارتفاع المفاجئ في أسعار البنزين، حيث برزت مظاهر من البلطجة في تخفيض الأجرة المحددة، مستندين إلى مبرر زيادة أسعار الوقود. ورغم الجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية في مراقبة الشوارع والمواقف، يبقى دور الإعلام كسلطة رابعة ضروريًا في كشف أي مخالفات قد تؤثر على حقوق المواطنين.

تجاوزات سائقي الميكروباصات بعد ارتفاع أسعار البنزين

شهدت مواقف الميكروباصات مشاجرات ومشادات كلامية، حيث قام بعض السائقين بطرد الركاب نتيجة رفع أجرة الركوب. وعلى الرغم من الشكاوى من الركاب، إلا أن السائقين استمروا في تبرير تصرفاتهم بزيادة أسعار البنزين.

 

رد فعل الركاب

تنقسم ردود فعل الركاب إلى نوعين: الأول يمثل الرفض الإيجابي، حيث ينزل الركاب من الميكروباص احتجاجًا على الأجرة المرتفعة، بينما النوع الثاني يرضى بالأمر الواقع دون أي تفاعل، مكتفيًا بالتذمر في صمت والدعاء. وتجدد وزارة الداخلية تأكيدها على ضرورة إبلاغ الركاب عن أي تجاوزات من السائقين، والمطالبة بعدم السكوت عن أي رفع غير مبرر للأجرة.

أسعار البنزين

 

شهدت أسعار البنزين ارتفاعًا ملحوظًا صباح يوم الجمعة بشكل غير متوقع، مما استغله بعض سائقي الميكروباص لابتكار أجور جديدة تتجاوز التعريفة المحددة من قبل الدولة. وفيما يلي أسعار البنزين والمحروقات الحالية:

17 جنيهًا لليتر بنزين 95.

15.25 جنيهًا لليتر بنزين 92.

13.75 جنيهًا لليتر بنزين 80.

13.50 جنيهًا لليتر السولار.

13.50 جنيهًا لليتر الكيروسين.

سعر طن المازوت 9500 جنيه.

سعر غاز تموين السيارات 7 جنيهات.