كشف “محمد عطية الفيومي” أن أسعار المنتجات ستتأثر بارتفاع أسعار المحروقات، مؤكدًا أن البنزين والسولار يشكلان من العوامل المحورية التي تؤثر على أسواق السلع. وذكر أنه بالنظر إلى الآثار التي يتركها السولار، فإن تأثيره يتجاوز الارتفاع العام في الأسعار.

أسعار المنتجات

في تصريح له، قال الفيومي، أمين صندوق الغرف التجارية، إن预计增长率 ستكون 17.4% كما حدث في أسعار السولار، لكن الزيادة يجب أن تُحسب بما يتناسب مع نسبة السولار المستخدمة في كل منتج.

مثال توضيحي

وقدم الفيومي مثالاً لتوضيح تأثير ارتفاع الأسعار، حيث أوضح: “الميكروباص يعتمد على لتر من السولار لكل عشرة كيلومترات، وبما أن تكلفة اللتر تُقسم على عدد الركاب، فإن الزيادة التي سيدفعها كل راكب ستتراوح بين قرش ونصف في الزيادة لكل كيلو متر. وبالتالي، إذا قطع الميكروباص عشرة كيلومترات، ستكون الزيادة الإجمالية 15 قرشًا.”، مشددًا على أن هذه الزيادة تأتي بشكل طبيعي.

أسعار المنتجات بعد زيادة السولار

بالإضافة إلى تأثير زيادة أسعار المحروقات على أسعار السلع، أشار الفيومي إلى أن التعريفات الخاصة بالمواصلات العامة، مثل الميكروباصات، ستشهد أيضًا زيادة ملحوظة. ومن ثم، سيؤثر ذلك على تكلفة نقل البضائع، مما يدفع التجار إلى تعزيز الأسعار لتعويض هذه الزيادة.

مثال يوضح زيادة أسعار المنتجات بسبب زيادة تكلفة النقل

كما أضاف الفيومي مثالًا توضيحيًا خلال مداخلة له مع الإعلامي عمرو أديب، حيث قال: “على سبيل المثال، يُكلّف التاجر لنقل طن من الطماطم نحو 100 كيلو، مما يعني أن تكلفة النقل ستزداد حوالي 40 جنيهًا. وبذلك، سترتفع تكلفة الطن بمقدار 8 جنيهات على كل 1000 كيلو، مما يعني زيادة بسيطة على سعر الطماطم تصل إلى 8 صاغ فقط.”