في حدث مميز، يُعتبر فيلم “شكرًا لأنك تحلم معنا” للمخرجة ليلى عباس أول عمل فلسطيني يتنافس في المسابقة الرسمية لمهرجان لندن السينمائي، الذي يُنظم بواسطة معهد السينما البريطاني. وقد شهد العرض العالمي الأول للفيلم استقبالات إيجابية حظي بها من قبل الجمهور والنقاد في عرضين كاملين.
شكرًا لأنك تحلم معنا
يُعتبر “شكرًا لأنك تحلم معنا” آخر فيلم فلسطيني جرى تصويره داخل الضفة الغربية. وقد انطلق عرضه الافتتاحي بحضور مجموعة من الشخصيات البارزة، بما في ذلك المخرجة ليلى عباس، والمنتجة روشاناك بيهيشت نيدجاد، والممثلين ياسمين المصري وآدم خطار، بالإضافة إلى علاء كركوتي وماهر دياب، المؤسسين في شركة MAD Solutions، الموزعة للفيلم. كما حضر العرض عدد كبير من ممثلي الصحافة والشخصيات العامة.
مسابقة الأفلام الروائية الطويلة
يُنتظر أن يكون هذا العرض الأول للفيلم في العالم العربي في مهرجان الجونة السينمائي الذي سيبدأ في 24 أكتوبر، حيث يُنافس الفيلم في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة. كما سيشهد عرضه الأوروبي الأول في مهرجان سالونيكي السينمائي الدولي باليونان، ضمن مسابقة Meet The Neighbors+.
تدور أحداث الفيلم حول قصة مريم ونورا، اللتين تعرضتا لفقدان والدهما الذي ترك إرثًا ماليًا كبيرًا. وتخطط الشقيقتان للاستحواذ على الميراث قبل أن يتعرف أخوهما على وفاة الوالد، حيث أنه سيصبح له الحق الشرعي والقانوني في نصف التركة، مما يُعتبر ظلمًا بالنسبة لهما.
الفيلم من تأليف وإخراج ليلى عباس، ويضم في طاقمه الفني ياسمين المصري وكلارا خوري وكامل الباشا وأشرف برهوم، فيما يتولى مدير التصوير كونستانتين كرونينج ومهمة المونتاج هبة عثمان.
إنتاج ألماني قطري فلسطيني
يأتي الفيلم كنتاج مشترك فلسطيني ألماني قطري، حيث تتعاون فيه شركة August Films لحنا عطالله ورزوانا كامل، مع شركة In Good Company Films للمنتجة روشاناك بيهيشت نيدجاد، بالإضافة إلى شركتي MAD Solutions وLagoonie Film Production كمنتجين مشاركين. وتتولى MAD Distribution عملية التوزيع في العالم العربي، بينما تتولى MAD World مبيعات الفيلم في باقي أنحاء العالم.
الصندوق العربي للثقافة والفنون
نال فيلم “شكرًا لأنك تحلم معنا” الدعم من عدة شركات، منها ART وCedars Productions وO Three Productions، إضافة إلى شركة ميتافورا خلال مشاركته في منطلق سيني جونة التابع لمهرجان الجونة السينمائي. كما فاز الفيلم بجائزة التطوير من منصة سيني جونة، وحظي بدعم من “آفاق” ومنصة قمرة التابعة لمؤسسة الدوحة للأفلام. وفي سياق متصل، كان الفيلم أيضًا أحد الفائزين بمنح صندوق البحر الأحمر.
علاوة على ذلك، تلقى الفيلم دعمًا نقديًا من صناديق الدعم الألمانية، بما في ذلك Mitteldeutsche Medienförderung وMedienboard Berlin-Brandenburg، كما حصل على دعم من Hubert Bals Plus Europe Fund التابع لمهرجان روتردام السينمائي الدولي.
