في واقعة أثارت جدلاً واسعًا، استطاعت حملة الانتقادات ضد الرموز المصرية أن تعود لتتصدر الأخبار من جديد، حيث ظهرت تعليقات غير مسؤولة على إحدى التغريدات التي تناولت النجومية المصرية محمد صلاح. المتابعون لم يتجاهلوا تصرفات سيدة تدعى “هبة”، التي نشرت تغريدة عبر منصة إكس، تضمنت دعوات غير مقبولة ضد صلاح، مما أثار تساؤلات حول العلاقة بين تعبير الحزن على وفاة الشخصية المعروفة “الس، نوار” ودعوات الكراهية الموجهة لأسطورة كرة القدم المصرية.
سيدة تدعو على محمد صلاح
قامت السيدة “هبة” بنشر تغريدة عبر حسابها تضمنت صورة لمحمد صلاح، حيث وجهت له دعوات بالإصابة بأمراض خطيرة مثل “السرطان” و”ضمور العضلات”، بالإضافة إلى تعبيرات عن عدم التوفيق والعذاب. وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل غاضبة من متابعي محمد صلاح، الذين رأوا في هذه الكلمات تعبيرًا عن الكراهية التي تعودت السيدة على نشرها، مما يطرح تساؤلات حول الربط بين التعبير عن الحزن وفعل الدعاء على الأخرين.
رد خالد منتصر على اضطهاد محمد صلاح
في رد فعل قوي، علق خالد منتصر على الحملة التي شُنت ضد صلاح، قائلاً: “ما كل هذا الغل والسواد تجاه محمد صلاح؟! هل من الممكن التعزية في الس، نوار من دون أن تُخشى سمومك على أحد مثلما تفعل بشكل وضيح؟!”.
أفراح في القطاع وأحزان في مصر
تباينت ردود الفعل بين المصريين، حيث يعبّر البعض عن حزنهم على وفاة قادة “حم، اس”، بينما تبدي فئة أخرى من سكان قطاع فلس، طين فرحتها مع انتهاء حكم هؤلاء القادة. هذه الفئة تتمنى أن يكون هناك عهد جديد خالٍ من الصراعات والمناوشات التي تؤثر سلبًا على المدنيين. وتظهر هذه الفرحة جلية في التعليقات على المنشورات، لكن في المقابل، تحزن بعض القطاعات المصرية على فقدان القادة على الرغم من بهجة سكان القطاع المتضررين من ذلك.