أطلق نشطاء من مختلف الدول، بما في ذلك دول غير عربية، حملة عالمية تهدف إلى نشر “الخريطة التاريخية” على منصات التواصل الاجتماعي. تشمل هذه الخريطة كافة الحدود التاريخية من جنوب لبنان إلى جنوب رفح، ومن البحر الميت إلى البحر الأبيض المتوسط.

الخريطة التاريخية

تكثيف النيران على حيفا

وفي هذا السياق، صرح العميد مارون توفيق خريش، الخبير الاستراتيجي، أنه مهما بلغت قوة الدفاعات الإسرائيلية، فإنها لن تتمكن من إسقاط جميع الطائرات المسيرة والصواريخ. وأوضح خريش أن المواجهة مع إسرائيل دخلت مرحلة جديدة، سيتم خلالها تكثيف النيران على مدينة حيفا، مع التركيز على المنطقة العسكرية المحيطة بمرفأ حيفا وكذلك على مساكن بعض المسؤولين، أبرزهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

وأكد الخبير الاستراتيجي أن الوضع الحالي لا يثير خوفه من التصعيد، حيث أنه لا يمتلك شيئًا ثمينًا يخسره أكثر مما فقده بالفعل. هذا، بالإضافة إلى خسارته لبعض قيادات الصف الأول، بما في ذلك أمينه العام، حسن نصر الله، الذي كان يُعتمد عليه في قيادة العمليات العسكرية ضد إسرائيل. كما كان يُعتبر نصر الله شخصية ذات تأثير نفسي ومعلوماتي واجتماعي على الاحتلال الإسرائيلي، وكان له مستوى من المصداقية مع هذا الأخير.