تستعد مدينة الإسكندرية لاستقبال أول نوات فصل الشتاء لعام 2025، حيث من المتوقع أن تضرب “نوة رياح الصليب” المدينة الساحلية لمدة ثلاثة أيام متواصلة.

توقعات الطقس لنوة رياح الصليب

تُعتبر “نوة رياح الصليب” واحدة من النوات المعروفة التي تمر بها الإسكندرية خلال فصل الشتاء. تتميز هذه النوة برياح قوية إلى شديدة قادمة من الغرب، رافقتها أمطار تتراوح شدتها بين الخفيفة والمتوسطة، وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة. يأتي هذا الحدث الجوي ليزيد من تأثير الظروف المناخية على المدينة، مما يستدعي من السلطات المحلية والمواطنين اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة تلك التحديات.

استعدادات الإسكندرية لمواجهة النوة

أعلنت السلطات المحلية في الإسكندرية، بالتنسيق مع إدارات الأحياء المختلفة، عن جاهزيتها للتعامل مع كميات المطر المرتقبة والتي قد تتساقط بكثافة خلال الأيام المقبلة.

في هذا السياق، تم تجهيز معدات شفط المياه والمركبات الخاصة التي ترتكز على معالجة تجمعات المياه في الشوارع والميادين الرئيسية، لضمان استمرار حركة المرور والتخفيف من تأثيرات الأمطار الناتجة عن نوة رياح الصليب.

حالة البحر المتوسط وتأثير النوة

طبقًا للتوقعات، من المتوقع أن تتعرض السواحل المصرية لنشاط ملحوظ للرياح على البحر المتوسط، والذي قد تصل سرعتها بين 40 و60 كم/س. كما يتوقع أن يبلغ ارتفاع الأمواج حوالي 3.5 متر، مما سيؤدي إلى اضطراب في حركة الملاحة البحرية والصيد خلال فترة نوة رياح الصليب.

توقعات نوات 2025

من المتوقع أن يحمل هذا العام مجموعة من النوات المتتابعة، مما يشكل تحديًا كبيرًا لسكان الإسكندرية والسلطات المحلية. هذه النوات تتطلب استعدادات مكثفة لمواجهة الظروف الجوية القاسية، والتقليل من الأضرار أو التعطيلات التي قد تؤثر على الحياة اليومية.

تأثير نوة رياح الصليب على الحياة اليومية

تُعتبر نوة رياح الصليب من الأنماط المناخية التي تؤثر بشكل كبير على المدن الساحلية، حيث تؤدي إلى انخفاض حاد في درجات الحرارة، وزيادة فرص تجميع المياه في الشوارع بفعل الأمطار. وهذا قد يسبب اضطرابات في حركة المرور ويعطل بعض الأنشطة اليومية، مما يستدعي متابعة مستمرة للأحوال الجوية وتجهيز خطط طوارئ لمواجهة أي تطورات مفاجئة. فضلًا عن ذلك، تظل الإسكندرية من أكثر المدن المصرية تعرضًا لتأثيرات النوات الشتوية، مما يوجب على سكانها والسلطات المحلية اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة المواطنين واستمرارية الخدمات الأساسية.