صرح المستشار القانوني محمود الروبي بأن مستخدمي تطبيقات المراهنات الإلكترونية لا يعتبرون مجرمين في نظر القانون حتى الوقت الراهن، وأكد أن هذه المراهنات أصبحت تمثل وسيلة لعمليات “غسيل الأموال”.
وخلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج “نظرة” الذي يذاع على قناة صدى البلد، أشار الروبي إلى أن العديد من الوكلاء العاملين في هذا المجال يورطون أنفسهم في أنشطة غسيل الأموال.
أضاف الروبي أن مقترحات قانون جريمة المراهنات قد تكون متناسبة مع الوضع الراهن، حيث إن العقوبات قد تتفاوت بين التطبيقات، فبعضها قد تصل عقوبتها إلى خمس سنوات، في حين أن تطبيقات أخرى قد تكون عقوبتها أقل أو أكثر حسب حجم الطلب والاستخدام.
ونوه الروبي إلى أن قضية المراهنات الإلكترونية تمثل أمان قومياً، مما يستدعي اتخاذ الدول لإجراءات عاجلة لحجب هذه البرامج والمواقع، محذراً من أن أحد التطبيقات يستهدف بشكل خاص الفتيات والشباب بمجرّد التعارف على منصات المراهنات.
وفي ختام حديثه، أكد الروبي أن تكلفة البدء في المراهنة عبر تطبيقات المراهنات الإلكترونية تبلغ 50 جنيهاً، مشيراً إلى أن هذا المبلغ البسيط يمثل مجرد “طُعم” لاستدراج الأُسر وضياع مقدراتهم.