في حلقة جديدة من برنامجه “الحكاية” عبر فضائية “mbc مصر”، أطلق الإعلامي عمرو أديب تصريحات قوية بشأن قرار اللجنة المختصة بتحديد أسعار المنتجات البترولية، حيث تم رفع أسعار السولار والبنزين. وقد اعتبر أديب أن هذه الزيادة جاءت في وقت غير ملائم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المواطن المصري.
زيادة الأسعار: مفاجأة غير متوقعة
وصف أديب هذه الزيادة بأنها “مفاجئة وغير متوقعة”، مشيرًا إلى أن تأثيرها سيكون ملموسًا على ميزانيات الأسر. وقد أشار إلى أن هذه الزيادات ستستمر حتى نهاية عام 2025، مما يزيد من الأعباء المالية على المواطنين. واستنكر أديب قائلاً: “إحنا لسه ماشين على الحد الأدنى للأجور بقيمة 3000 جنيه، هل يمكن لأحد أن يعيش بهذه المبلغ؟”
معاناة المواطنين: الحاجة إلى الحلول الفورية
انتقد أديب الأوضاع الاقتصادية الراهنة، معبرًا عن قلقه من تأثير هذه الزيادة على قدرة المواطنين على تحمل تكاليف المعيشة. وأشار إلى أن الكثير من الناس يعملون في أكثر من وظيفة لتلبية احتياجات أسرهم، مرددًا: “ناس بتشغل شغلنتين وثلاثة ومع ذلك مش قادرة توفي احتياجاتها، كيف سنؤمن تعليم وأكل لأبنائنا؟”
مطالبات حكومية: إجراءات عاجلة مطلوبة
شدد عمرو أديب على ضرورة أن تتخذ الحكومة إجراءات عاجلة للتخفيف من حدة الأزمة المعيشية. ومن الاقتراحات التي طرحها: زيادة الأجور، تخفيض الضرائب، وتوفير حزم اجتماعية للمواطنين الأكثر احتياجًا. كما أوضح أن الوقت قد حان لأن تقوم الحكومة بدور فعال في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
رسالة للحكومة: ضرورة السيطرة على الأسعار
وجه أديب رسالة مباشرة للحكومة قائلاً: “السيطرة على الأسعار انتهت، أنت الآن ابن السوق الذي يتحكم في سعر البيضة ورغيف العيش.” وأكد أن رفع أسعار المحروقات يؤدي بشكل طبيعي إلى زيادة أسعار المواصلات والسلع الأخرى، مما يضيف ضغطًا إضافيًا على كاهل المواطنين.
خاتمة مقال اليوم
في ختام حديثه، أشار عمرو أديب إلى أن المشروعات والمصانع الكبرى قد تحتاج إلى وقت لتحقيق نتائج إيجابية، مما يتطلب من الحكومة بذل مزيد من الجهد لمساعدة المواطنين في مواجهة التضخم وتبعاته. تعكس هذه التصريحات القلق العام في المجتمع المصري، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى حلول فورية للتحديات الاقتصادية التي تواجه المواطنين.