في حدثٍ بارز، بثّ الجيش الإسرائيلي مساء يوم الجمعة مشاهد جديدة توثّق قصف المبنى الذي كان يُقيم فيه رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، يحيى السنوار. كما نشر الجيش صورًا جديدة للأسلحة التي زعم أن جنوده عثروا عليها في المبنى ذاته الذي وقع فيه الحادث.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مساء يوم الخميس، 17 أكتوبر 2025، عن اغتيال يحيى السنوار بعد عام كامل من ملاحقته.

أسلحة السنوار

طوفان الأقصى

في سياق متصل، أعلنت حركة “حماس” بشكل رسمي عن مقتل يحيى السنوار. وكشفت مصادر خاصة لـ RT أن أحد أبرز المرشحين لخلافة رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” هو شقيقه محمد.

وحسب المعلومات المتاحة، فقد برز محمد منذ السابع من أكتوبر الماضي كأحد المخططين الرئيسيين لعملية “طوفان الأقصى”، كما أشرف على بناء شبكة الأنفاق الضخمة في شمال قطاع غزة.

يُذكر أن محمد السنوار شغل منصب قائد لواء خان يونس في “كتائب القسام”، وكان أحد المشاركين في عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وقد وضعت السلطات الإسرائيلية مكافأة مالية قدرها 300 ألف شيكل مقابل القبض عليه، سواء حيًا أو ميتًا، مما يجعله ثاني أكبر المطلوبين بعد شقيقه الذي وضعت عليه جائزة قدرها 400 ألف شيكل.