أعلن مهرجان السينمائي عن استمراره في تقديم برنامجه المخصص لعرض الأفلام القصيرة، حيث يشهد السوق السينمائي “سيني جونة” إطلاق مبادرة جديدة تحت عنوان «معرض الأفلام القصيرة». تهدف هذه المبادرة إلى دعم صناع السينما والمساهمة في اكتشاف أبرز المواهب الناشئة في الساحة السينمائية المصرية والعربية.

تفاصيل المهرجان

تضم هذه المبادرة مكتبة منتقاة بعناية تحتوي على أكثر من 60 فيلماً قصيراً جديداً، مما يوفر فرصة فريدة لمبرمجي المهرجانات والموزعين والمنتجين والمشترين لاستكشاف أعمال استثنائية من مختلف أنحاء العالم العربي.

ستتوفر الأفلام للعرض يومياً خلال الفترة من 26 أكتوبر/تشرين الأول إلى 1 نوفمبر، من الساعة 10 صباحاً حتى 5 مساءً. بالإضافة إلى ذلك، ستظل الأفلام متاحة عبر الإنترنت لصناع السينما حتى 1 ديسمبر، مما يتيح فرصة للتفاعل مع هذه الأعمال المتميزة.

يركز المشروع، الذي يُقام في قسم مكتبة الفيديو في سوق سيني جونة، على تسليط الضوء على أفضل الأفلام القصيرة المعاصرة من عدة دول عربية، بينها مصر ولبنان وفلسطين وتونس والجزائر والمغرب والإمارات والسعودية وقطر وسوريا وغيرها.

يُعتبر «معرض الأفلام القصيرة» منصة حيوية تتيح لصناع السينما التعرف على أعمال فنية واعدة، وبالتالي المساهمة في تطوير مسيرة النجوم الصاعدين في المنطقة من خلال التعاونات المستقبلية، واختيارات المهرجانات، أو صفقات التوزيع.

تجدر الإشارة إلى أن الأفلام المعروضة في سوق سيني جونة للأفلام القصيرة لا تشارك في المنافسة الرسمية، مما يضمن أن تبقى العروض أساسية. كما يقتصر الوصول إلى هذه الأفلام على العارضين في سوق سيني جونة وصناع السينما المعتمدين من قبل المهرجان، ما يوفر بيئة حصرية ومهمة لاكتشاف المواهب. ومن خلال هذه المبادرة، يؤكد مهرجان السينمائي التزامه القوي بدعم وتشجيع صناع الأفلام الناشئين من العالم العربي، مما يتيح مساحة ديناميكية للإبداع والتعاون والنجاح المستقبلي.

عن مهرجان السينمائي:

يعتبر مهرجان السينمائي من المهرجانات الرائدة في المنطقة وشمال إفريقيا، حيث يسعى إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية لجمهور متحمس ومطلع. كما يسعى المهرجان إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام.

يهدف المهرجان إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة مع نظرائهم الدوليين، مؤكداً على روح التعاون والتبادل الثقافي. بالإضافة إلى ذلك، يسعى المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة السينمائية في المنطقة، وتقديم منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم واكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما.