كشف عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، عن المقصود من الاتهامات الموجهة إلى الوكالة. وأشار إلى أن إسرائيل تسعى إلى تصفية الأونروا، تحت قناعة أن ذلك سيسهم في إنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين وتدعيم مفهوم الحل السياسي وحل الدولتين.
جاءت تصريحات أبو حسنة خلال مداخلة عبر تطبيق “زوم” في برنامج “كل الزوايا”، الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم طه، عبر شاشة قناة “on”. حيث أوضح قائلاً: “ليس لدينا خيار سوى العمل في غزة، لأن أي توقف عن العمل لمدة 24 ساعة في القطاع يعني الحكم بالإعدام على المنطقة. لدينا في غزة 13 ألف موظف ومئات العربات، بالإضافة إلى المؤسسات والأنظمة والمعلومات التي نمتلكها منذ 76 عاماً.”
وأضاف أن تقرير وزارة الخارجية السابقة، التي قادت مهمة للتحقيق مع الأونروا، أشار إلى أن الوكالة تمتلك آليات لمواجهة موضوع الانتماءات السياسية، وهي آليات غير موجودة في منظمات الأمم المتحدة الأخرى. وأوضح أن إسرائيل لم تقدم أدلة كافية لدعم مزاعم تورط 12 من أعضاء الأونروا.