نعى الأزهر الشريف شهداء المقاومة الفلسطينية الأبطال، الذين طالتهم يد العدوان الصهيوني، والتي عبثت في أرضنا العربية فسادًا وإفسادًا. حيث قامت بعمليات قتل وتدمير واحتلال، أمام مرأى ومسمع من دول عاجزة عن الفعل والتفكير، ومجتمع دولي يغض الطرف متجاهلاً ما يحدث، وقانون دولي لا يعبأ بقيمته أحد.
وأكد الأزهر الشريف أن شهداء المقاومة الفلسطينية كانوا أبطالًا حقيقيين، أرعبوا أعداءهم وأدخلوا الخوف إلى قلوبهم. ورغم محاولات العدو تصويرهم كإرهابيين من خلال الأكاذيب والخداع، إلا أنهم كانوا مرابطين، متمسّكين بتراب وطنهم، حتى نالوا الشهادة أثناء دفاعهم عن أرضهم وقضيتهم، والتي هي قضية العرب والمسلمين في كل أنحاء العالم.
وشدد الأزهر على ضرورة فضح الأكاذيب التي تروجها الآلة الإعلامية الصهيونية، وسعيها لتشويه سمعة رموز المقاومة الفلسطينية في عقول شبابنا وأبنائنا، وتصوير هؤلاء الأبطال بالإرهابيين. مؤكدًا أن المقاومة والدفاع عن الوطن والأرض والقضية، والفخر بالشهادة في سبيلها، هو شرف لا يضاهيه شرف.
وفي سياق متصل، أعلن الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس الماضي عن اغتيال يحيى السنوار، حيث كشف لاحقًا أن العملية تمت يوم الأربعاء، إلا أنه فضل التكتم حتى يتم تأكيد هوية الجثمان بعد تعرضه للتشويه بسبب الانفجارات.