نعى الأزهر الشريف “شهداء المقاومة الفلسطينية”، مؤكدًا أن هؤلاء الأبطال تعرضوا لجريمة نكراء من يد صهيونية عاثت في الأرض العربية فسادًا ودمارًا، متجاهلةً صرخات الضمير الإنساني وحالة العجز التي يعاني منها المجتمع الدولي. وقد أشار الأزهر إلى أن الاحتلال استباح المقدسات وقتل الأبرياء، في مشهد يندرج تحت طائلة الخزي والعار.

وأكد الأزهر أن “شهداء المقاومة الفلسطينية” كانوا رموزًا للمقاومة الحقيقية، حيث لعبوا دورًا محوريًا في ردع العدو وإدخال الرعب في قلوبهم. وأوضح الأزهر أنهم لم يكونوا إرهابيين كما يحاول العدو تصويرهم بخطاب مضلل، بل كانوا مدافعين عن وطنهم وحقوقهم، حتى نالوا شرف الشهادة في سبيل قضيتهم العادلة التي تمثل قضية العرب والمسلمين في شتى بقاع الأرض.

كما شدد الأزهر على ضرورة كشف زيف الدعاية الإعلامية الصهيونية ومحاولاتها المستمرة لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية في أذهان الشباب، موضحًا أن المقاومة ليست مجرد عمل بل هي واجب وطني، وموت في سبيل الوطن يمثل شرفًا لا يضاهيه أي شرف.