أكد الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة صناعة الدواء بنقابة الصيادلة، على أهمية توجيه الأطباء عند صرف الأدوية للمواطنين. وذكر أن المستحضرات الطبية التي تحتوي على مادتين يمكن كتابتها وصرفها للمريض باستخدام الاسم العلمي أو المادة الفعالة، في حين يجب استخدام الاسم التجاري أو العلامة التجارية للأدوية التي تتجاوز مادتين. وأوضح أن الهدف من هذه الإجراءات ليس متعلقاً بفرد معين، بل يخدم الصالح العام ويعزز من صحة المواطن.

في تصريحات خاصة لـ “الأمل نيوز”، أضاف الدكتور رمزي أن الأطباء يكتبون الأدوية في المستشفيات باستخدام الاسم العلمي، مما يبشر بأن لا يوجد فارق عند كتابتها في العيادات الخاصة أيضاً بنفس الطريقة. وأشار إلى أن رفض بعض الأطباء كتابة الأدوية باسم المادة الفعالة أو الاسم العلمي، يعود إلى مخاوفهم من تنسيق شركات الأدوية مع الصيادلة وتقديم امتيازات غير مناسبة. ووصف الوضع الحالي بأنه أزمة ثقافة تحتاج إلى معالجة عاجلة.

وتابع أن استمرار هذه الأزمة يعوق جهود التخفيف عن المريض، مشيراً إلى ضرورة وجود لائحة بين الشركات وهيئة الأدوية لتوضيح الإجراءات اللازمة لسحب الأدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات. وانتقد الوضع الراهن الذي يتسم بالتنسيق غير الفعال بين الشركات والصيدليات، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة.