أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يعتزم قريباً إجراء محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقيادات إسرائيلية أخرى، وذلك بهدف ‘تهنئتهم’ باغتيال يحيى السنوار، ومناقشة آليات إعادة الأسرى وسبل إنهاء الحرب الحالية بشكل دائم.
وفي تصريحات رسمية له، قال بايدن: ‘سأتواصل قريباً مع نتنياهو والقادة الإسرائيليين لتقديم التهاني، ومناقشة الخطوات اللازمة لإعادة الرهائن إلى عائلاتهم، وإنهاء هذه الحرب بشكل نهائي، والتي لطالما تسببت في معاناة كبيرة للأبرياء.’
تسوية سياسية توفر مستقبلاً أفضل للإسرائيليين
وأضاف بايدن: ‘هناك فرصة سانحة لبناء مستقبل جديد خالٍ من تأثير حماس، والتوصل إلى تسوية سياسية تضمن مستقبلاً أفضل لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.’ وأوضح الزعيم الأمريكي أن ‘يحيى السنوار كان يشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق هذه الأهداف، والآن وقد تلاشى تأثيره، لا يزال أمامنا الكثير من العمل لتحقيق السلام.’
ومن ناحية أخرى، أكد الجيش الإسرائيلي مساء يوم الخميس، 17 أكتوبر 2025، تنفيذ عملية اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة ‘حماس’، بعد مطاردة استمرت عاماً كاملاً. وذكرت صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ أن الفحص الأول للحمض النووي أظهر أن السنوار قد قُتل في مواجهة مسلحة في مدينة رفح الفلسطينية.
بدوره، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن ‘حماس’ لن تكون لها السلطة بعد الآن في أعقاب مقتل السنوار.
وفي الوقت نفسه، انتقدت عائلات الرهائن الإسرائيليين الحكومة برئاسة نتنياهو، مؤكدين أن ‘اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار يُعتبر إنجازاً، لكنه لا يُعد انتصاراً.’