نشر الجيش الإسرائيلي مجموعة من الصور التي تسلط الضوء على المقتنيات التي كانت بحوزة زعيم حركة “حماس” يحيى السنوار بعد اغتياله في تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة. تجددت التساؤلات حول المحتويات التي كان يحملها قبل لحظات من مقتله.
تظهر الصورة الأولى مطوية تحمل عنوان “أذكار نبوية يومية”، بالإضافة إلى كتيب “أذكار نافعة”، مسبحة وساعة يد، وعلبة حلوى، وشريط لاصق، إضافة إلى مبلغ مالي يُقدر بحوالي 1600 شيكل إسرائيلي، أي ما يعادل حوالي 430 دولارًا أمريكيًا.
مطوية الأذكار النبوية مع السنوار
سلاح رشاش من طراز “كلاشنكوف”
وفي الصورة الثانية، يظهر سلاح رشاش من طراز “كلاشنكوف”، بالإضافة إلى مخزنين من الرصاص وجعبة عسكرية، جنبًا إلى جنب مع أدوات عسكرية أخرى. كما عرض الجيش صورة لجواز سفر فلسطيني منتهي الصلاحية يعود إلى شخص يُدعى هاني حميدان سليمان زعرب، الذي يعمل كمدرس في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وفقًا للمعلومات الموجودة في الوثيقة.
وتشير المصادر إلى أن السنوار كان يعيش أيامه الأخيرة في ظروف قاسية، بعيدًا عن المدنيين النازحين، مما يعكس حالة من القلق والمعاناة. ورغم ما روجته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول حمله حقيبة تحتوي على متفجرات وأنه كان محاطًا بالأسرى الإسرائيليين، إلا أن المنطقة التي شهدت استشهاد زعيم حركة “حماس” تُعتبر من أبرز نقاط الاشتباك بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.