في خطوة عاجلة لحماية حقوق الأطفال، وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، مأموري الضبط القضائي بوحدة التدخل السريع المركزي، بفحص بلاغ يفيد بتعرض طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات لأعمال تعذيب على يد أسرتها الكافلة. جاء ذلك بالتنسيق مع خط نجدة الطفل التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة.

على الفور، توجه أعضاء فريق التدخل السريع ومأموري الضبط القضائي بالوزارة إلى المدرسة التي تدرس بها الطفلة للاطمئنان على حالتها والتحقق من صحة الشكوى. وبعد إجراء الفحص، تم التأكد من صحة الواقعة، حيث تعرضت الطفلة لأعمال اعتداء وتنكيل على يد الأم البديلة الكافلة. وقد أظهرت المناظرة الظاهرية وجود آثار واضحة على جسد الطفلة، مما أثار قلق الفريق تجاه سلامتها.

وبناءً على ذلك، اتخذت وزيرة التضامن الاجتماعي إجراءات فورية لسحب الطفل من أسرتها الكافلة، على أن يتم إيداعها في دار رعاية صغيرة لحمايتها وتوفير الرعاية اللازمة لها بعيداً عن أي خطر. كما أعلنت الوزيرة عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الأم المشكو في حقها، وتم إحالة القضية إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات المناسبة.

هذا وتجدد وزارة التضامن الاجتماعي تأكيدها على أهمية تلقي الشكاوى، حيث يمكن للمواطنين التواصل عبر الخط الساخن “خط أبناء مصر” 19828، والذي تم تدشينه مؤخرًا لتلقي شكاوى أبناء الوطن. كما تتلقى الوزارة الشكاوى والبلاغات على مدار الساعة عبر الخط الساخن للوزارة (16439) والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء (16528).