يشهد سعر صرف الريال السعودي مقابل الجنيه المصري حالة من الارتفاع الملحوظ، حيث سجلت شركات الصرافة يوم الخميس 17 أكتوبر 2025 زيادة في الأسعار، وذلك قبل ساعات قليلة من صدور بيان البنك المركزي المصري. ويأتي هذا الارتفاع نتيجة لتزايد الطلب على العملة مع اقتراب موسم الحج وحركة السفر المستمرة للسياحة والعمل إلى المملكة العربية السعودية.
سعر صرف الريال السعودي في البنوك المصرية
تفاوتت أسعار صرف الريال بين البنوك المختلفة، ولكن الارتفاع كان واضحًا، ما يعكس تزايد الطلب على العملة. إليك أبرز الأسعار في بعض البنوك:
- البنك الأهلي المصري: بلغ سعر الشراء 12.90 جنيه، وسعر البيع 12.96 جنيه.
- بنك مصر: سجل سعر الشراء 12.90 جنيه، وسعر البيع 12.95 جنيه.
- البنك التجاري الدولي – مصر: بلغ سعر الشراء 12.92 جنيه، وسعر البيع 12.96 جنيه.
- البنك المركزي المصري: سجل سعر الشراء 12.92 جنيه، وسعر البيع 12.96 جنيه.
سعر صرف الريال السعودي في السوق السوداء
في السوق السوداء، سجل الريال السعودي مقابل الجنيه المصري أرقامًا أعلى مقارنة بالبنوك الرسمية، وذلك نتيجة لعوامل متعددة من أبرزها زيادة الطلب وقلة المعروض من العملة. وجاءت الأسعار على النحو التالي:
- 1 ريال سعودي: 13 جنيه مصري
- 5 ريال سعودي: 63 جنيه مصري
- 10 ريال سعودي: 127 جنيه مصري
- 25 ريال سعودي: 317 جنيه مصري
- 50 ريال سعودي: 633 جنيه مصري
- 100 ريال سعودي: 1,266 جنيه مصري
- 500 ريال سعودي: 6,330 جنيه مصري
- 1000 ريال سعودي: 12,660 جنيه مصري
- 5000 ريال سعودي: 63,300 جنيه مصري
- 10000 ريال سعودي: 126,600 جنيه مصري
تأثير قرارات البنك المركزي المرتقبة
يرتبط ارتفاع سعر صرف الريال السعودي مقابل الجنيه المصري بتوقعات السوق حول بيان البنك المركزي المصري، والذي يُنتظر أن يُصدر خلال ساعات قليلة. هذه القرارات قد تؤثر بشكل كبير على حركة السوق وأسعار الصرف، لا سيما أن قرارات البنك المرتقبة قد تزيد من قيمة الجنيه أو تثبتها أمام العملات الأخرى.
العوامل المؤثرة على سعر الريال السعودي
زيادة الطلب على الريال السعودي نابعة من ارتفاع عدد المسافرين إلى المملكة لأغراض الحج والعمل، إلى جانب نمو حركة السياحة. كما أن السوق السوداء تستفيد من الفجوة بين العرض والطلب، ما يؤدي إلى زيادة أسعار الريال خارج النظام البنكي الرسمي.
ختامًا، يبدو أن سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري مرشح لمزيد من التغييرات في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة والقرارات المرتقبة للبنك المركزي، التي قد تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مسار الأسعار في الفترة المقبلة.