أصدرت وزارة الداخلية اليوم بيانًا رسميًا حول تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بإحدى الحالات في منطقة الجوف، حيث جاء في البيان:

قال الله تعالى: ( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها )، وقال تعالى: ( ولا تبغِ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين )، كما ورد في قوله تعالى: ( والله لا يحب الفساد ). وفي سياق آخر، قال تعالى: ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

وقد تمكن الجاني المدعو غسان علي مضاوي – سوري الجنسية – من تهريب أقراص مخدرات من نوع الإمفيتامين إلى أراضي المملكة. ومن خلال الجهود الأمنية المستمرة، تم القبض على الجاني، وأسفر التحقيق عن توجيه التهم الموجهة إليه بشأن تلك الجريمة. بعد إحالة القضية إلى المحكمة المعنية، صدر حكم قوي وثابت يقضي بقتله تعزيرًا. وورد أن الحكم أصبح نهائياً بعد استئنافه وتأييده من المحكمة العليا، مما أسفر عن إصدار أمر ملكي بتنفيذ ما تقرر شرعاً.

وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني غسان علي مضاوي – سوري الجنسية – يوم الخميس الموافق 14 / 4 / 1446هـ، الذي يوافق 17 / 10 / 2025م، وذلك في منطقة الجوف.

وزارة الداخلية، إذ تعلن عن ذلك، تؤكد على حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن وسلامة المواطنين والمقيمين من خطر المخدرات، وفرض أقسى العقوبات الممكنة على الذين يمارسون تهريبها أو ترويجها، نظراً لما تسببه من فقدان للأرواح البريئة وفساد جسيم في المجتمع. وفي نفس الوقت، تذكر الوزارة جميع من ينوي ممارسة مثل هذه الأنشطة بأن العقاب الشرعي سيكون عاقبته. والله الهادي إلى سواء السبيل.