تُعد مشكلة دعم السلع في مصر واحدة من أبرز التحديات الاقتصادية التي تواجه الحكومة منذ عدة سنوات، حيث تُعتبر هذه القضية أحد أهم الأولويات المتعلقة باحتياجات المواطنين، ولا سيما الفئات الأكثر احتياجًا.
وفي إطار الحرص المستمر على تعزيز الوعي المجتمعي بجميع تفاصيل قضية الدعم، تتناول الحكومة عدة تساؤلات تشغل الرأي العام وتلامس نبض الشارع المصري.
ومن بين الأسئلة الملحة التي تثير اهتمام الرأي العام: ما هي الفوائد الأساسية لتقديم الدعم النقدي للمواطنين مقارنة بالدعم العيني؟
يُعتبر الدعم بكافة أشكاله، سواء كان نقديًا أو عينيًا، أحد أدوات الحماية الاجتماعية التي تلجأ إليها الدولة بهدف تحسين مستوى المعيشة ومساعدة الأسر الأكثر احتياجًا في توفير احتياجاتها الأساسية من السلع والخدمات. الدعم النقدي يتمثل في تحويلات مالية مباشرة تُقدم للأسر الأكثر احتياجًا دون توفير سلع محددة.
يقدم الدعم النقدي العديد من المزايا مقارنة بالدعم العيني، ومنها:
1- منح المواطنين مرونة أكبر في شراء سلع متنوعة والحصول على خدمات أساسية.
2- تقليل الهدر والفساد في منظومة الدعم الحالية.
3- القضاء على فكرة وجود أسعار متعددة للسلع، مما يضمن الحد من التلاعب بالسلع التموينية.
4- تعزيز القدرة الشرائية للأفراد، مما يسهم في زيادة الاستهلاك المحلي، وبالتالي تحفيز الاقتصاد الكلي.
5- ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بكفاءة وفاعلية أكبر من خلال استهداف دقيق.