أفاد أستاذ المناخ في جامعة القصيم سابقًا، الدكتور عبدالله المسند، بأن بدء موسم الوسم يشير إلى تغيرات مناخية ملحوظة، حيث تواصل الشمس انحدارها نحو الجنوب، مما يؤدي إلى تحسن الأجواء.

وأوضح المسند، عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، أن موسم الوسم يجلب انخفاضًا في درجات الحرارة، خاصة خلال ساعات الليل، مما يجعل الناس يشعرون بحاجة إلى إشعال النار في البر. كما أشار إلى أن هذا الموسم يُعتبر بداية لتسخين الماء في المناطق الوسطى، وقد يقوم بعض الأفراد بإيقاف مكيفات الهواء في الليالي المعتدلة. ولفت إلى أن فيروس الإنفلونزا الموسمية يبدأ في الانتشار بين الناس خلال هذا الوقت، ومع اقتراب نهاية الوسم وبداية ديسمبر، يميل معظم الناس إلى ارتداء الملابس الشتوية، خصوصًا في ساعات الفجر.

علاوة على ذلك، أشار المسند إلى أن موسم الوسم يشهد هجرة عدد من الطيور، حيث تبدأ طيور الحبارى والكروان والكرك الأصلع في مغادرتها، وفي نهايته تبدأ هجرة طيور الجوني والكدري.