أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، خلال مراسم جنازة عباس نيلفروشان، أن “العدو ارتكب خطأً جسيمًا باستهداف قادة المقاومة، حيث اعتقد أنه لن يتلقى ردًا”. وفي تصريحه، أشار سلامي إلى أن “عملية الوعد الصادق 2 كانت بمثابة إنذار فقط”.
كما حذر سلامي قائلاً: “إذا هاجمتم أي نقطة، فإن ردنا سيكون ضربة قاسية لنفس النقطة في أراضيكم”.
آخر التطورات في لبنان
على صعيد آخر، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية في لبنان، وذلك بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في غارة استهدفت مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 عنصرًا من الحزب، بينهم قيادات بارزة.
ومنذ 23 سبتمبر، بدأ الاحتلال هجومًا جويًا مكثفًا على الأراضي اللبنانية تحت اسم “سهام الشمال”، في حين يُنفذ حزب الله هجمات صاروخية تستهدف قواعد ومواقع إسرائيلية، مما يفاقم من حدة التصعيد المتبادل بين الطرفين منذ الثامن من أكتوبر الجاري، في ظل الحرب القائمة في قطاع غزة.