تُعقد لجنة السياسات المالية بالبنك المركزي المصري اليوم الخميس اجتماعًا هامًا لبحث أسعار الفائدة، حيث تشير التوقعات إلى إمكانية تثبيت الأسعار، وعدم الاتجاه نحو التخفيض. يأتي هذا في إطار جهود “المركزي المصري” الرامية للحفاظ على الأموال التي ضخها المستثمرون في السوق، خاصةً أن أسعار الفائدة الحالية أصبحت مرضية للعديد منهم. علاوة على ذلك، قد يسهم تثبيت الأسعار في جذب استثمارات جديدة إلى البلاد.
وفي حال تم الإبقاء على تثبيت أسعار الفائدة، ستكون هذه المرة الرابعة على التوالي التي يتم فيها اتخاذ نفس القرار، إذ شهدت الفترة الأخيرة تقلبات بين التثبيت والارتفاع. يُذكر أن اجتماع اللجنة يُعقد برئاسة محافظ البنك المركزي المصري، حسن عبدالله، والذي يترأس هذه الاجتماعات المصيرية التي تؤثر على الاقتصاد المصري.
