في إطار الجهود الدولية لتخفيف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، ناقش وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، مع السيدة سيجريد كاخ، كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار، الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يعاني منها القطاع نتيجة السياسة الإسرائيلية التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية.

الإصرار على دور الأونروا

وخلال اتصال هاتفي، قدّم الدكتور عبدالعاطي عرضًا لجهود مصر الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى التنسيق مع الجانب الفلسطيني لتقديم الخدمات الأساسية والإعداد لمستقبل الحياة اليومية للفلسطينيين عقب الهدنة.

وتطرق الوزير إلى سُبل حشد المساعدات الإنسانية للقطاع، مشددًا على أهمية التنسيق مع المجتمع الدولي لمواجهة الأزمة المطروحة.

كما أعرب وزير الخارجية عن حرصه في الاستماع إلى عرض مفصل من قبل السيدة كاخ حول نتائج مساعيها واتصالاتها وزياراتها الميدانية، والتي أبرزت المعاناة الإنسانية المتزايدة لدى سكان غزة، مؤكدًا على مسؤولية المجتمع الدولي في العمل على إنهاء هذه الأوضاع في أسرع وقت ممكن.

وقد اتفق الطرفان على أهمية الدور المحوري الذي تلعبه وكالة الأونروا في تقديم الخدمات الضرورية للاجئين، وخاصة في قطاع غزة، وأكدا على ضرورة استمرار الدعم الدولي لأنشطتها، مشددين على عدم إمكانية استبدالها بأي جهة أخرى.