عُقدت أول قمة بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي في بروكسل، اليوم الأربعاء، بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي أسفرت عن دعوة ملحة لوقف إطلاق النار الفوري والكامل في قطاع غزة وتيسير توزيع المساعدات الإنسانية على نحو واسع.

وأكد البيان الختامي للقمة اتخاذ خطوات عملية لتحقيق إلغاء التأشيرات وتعزيز مستوى التعاون بين دول الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي إلى مستوى شراكة استراتيجية، مع بدء حوار استراتيجي يهدف إلى تسهيل حركة التجارة والاستثمار بين دول الخليج وأوروبا.

وشدد البيان على أهمية الالتزام بتنفيذ القرار الأممي 2735، والذي يتضمن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين. كما أدان البيان الهجمات على المدنيين والبنية التحتية، وحث جميع الأطراف على الالتزام بتعهداتهم، مُبرزاً الحاجة الماسة لتقديم المساعدات الإنسانية بشكل فوري وغير مشروط، وفتح كافة المعابر لدعم أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

ونوه البيان إلى التزام القادة الخليجين والأوروبيين بضرورة تحقيق حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن إطار حل الدولتين.

وعبّر البيان الختامي عن دعم القمة لقادة الولايات المتحدة ومصر وقطر في جهودهم الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار في غزة.

فيما يتعلق بالتصعيد في لبنان، جاء في البيان الختامي: “نشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد الخطير في لبنان وندعو إلى وقف إطلاق النار فورًا”.