أظهرت نتائج تحاليل المخدرات، التي أجريت على سائق حافلة جامعة الجلالة، أن السائق كان تحت تأثير مادة المورفين، وهو ما أسفر عن وقوع حادث مأساوي أودى بحياة اثني عشر طالبًا وأدى إلى إصابة تسعة وعشرين آخرين.
إجراءات عاجلة من النائب العام
أصدر النائب العام المستشار محمد شوقي قرارًا بتشكيل فريق تحقيق برئاسة المستشار وكيل أول نيابة السويس، للتحقيق في حادث انقلاب أتوبيس الركاب على طريق الجلالة الذي نتج عنه وفاة 12 طالبًا وإصابة 29 آخرين.
وكانت النيابة العامة قد تلقت إخطارًا بالحادث يوم الاثنين، وسرعان ما قامت بإرسال فريق تحقيق إلى موقع الحادث، حيث تم معاينة جثث الضحايا واستجواب عدد من المصابين. أفاد هؤلاء المصابون بأن السائق كان يقود السيارة بسرعة زائدة على الطريق المنعطف، مما أدى إلى انقلاب الحافلة.
تحقيقات حول تناول السائق للمواد المخدرة
أظهرت التحقيقات والفحص الفني للحافلة أن السرعة الزائدة كانت السبب الرئيسي لفقدان السيطرة على الحافلة، كما كشفت التحاليل الأولية أن السائق كان يتعاطى المواد المخدرة أثناء القيادة.
نتيجة لذلك، أمر النائب العام بحبس السائق لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق، مع مواصلة التحقيقات وإجراء التحليل النهائي للسائق من قبل مصلحة الطب الشرعي.
في إطار التحقيقات الجارية في حادث انقلاب حافلة الركاب على طريق الجلالة، الذي أسفر عن وفاة 12 طالبًا وإصابة 29 آخرين، أصدرت النيابة العامة أمرًا بإحالة السائق إلى هيئة الطب الشرعي لإجراء التحليل النهائي لتحديد مدى تعاطيه للمواد المخدرة عند وقوع الحادث.
وأكد التقرير الفني أن العينة المأخوذة أثبتت وجود مادة المورفين المخدرة بها، وما زالت التحقيقات مستمرة لتحديد كافة ملابسات هذه الحادثة المؤسفة.