أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، عن استنكاره لقرارات الرئيس الفرنسي، معتبرًا أنها تمثل إهانة للأمة الفرنسية والقيم العالمية التي يدعي الدفاع عنها.
ووصف جالانت منع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في المعرض الدفاعي بأنه “عار على فرنسا”، مشيرًا إلى أن هذا القرار التمييزي ضد الصناعات الدفاعية الإسرائيلية، والذي تكرر للمرة الثانية، يعزز من موقف أعداء إسرائيل في خضم الصراع القائم.
حظر الأسلحة ضد إسرائيل
جاءت هذه التصريحات في ظل قرار حكومي فرنسي يقضي بمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في المعرض الدفاعي، وذلك استنادًا لفرض حظر على الأسلحة ضد إسرائيل.
وأضاف جالانت أن فرنسا “تبنت وتنفيذ باستمرار سياسة عدائية تجاه الشعب اليهودي”، مؤكدًا على التزام بلاده بالدفاع عن نفسها “ضد الأعداء في سبع جبهات، وسنقاتل من أجل مستقبلنا سواء بمشاركة فرنسا أو بدونها”.
من جهة أخرى، أفادت مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، بأن فرنسا منعت شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض تجاري بحري عسكري مرتقب، في أحدث دليل على تصاعد التوترات بين الدولتين الحليفتين.