في تصريحات حديثة، أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن العام الحالّي قد يُطلق عليه “عام الضباب”، مشيرًا إلى أن هذا المصطلح استمده من الرئيس الراحل محمد أنور السادات في عام 1971. وأضاف أن الدولة المصرية تتجه نحو سداد أقساط ديونها الخارجية.
وخلال ظهوره في برنامج تليفزيوني، أشار عيسى إلى أن مصر تواجه تحديات ضخمة تتمثل في تراكم القروض وسداد الديون، حيث يتعرض الاقتصاد للدوران في حلقة مفرغة.
كما أوضح عيسى أن مصر ملتزمة بسداد حوالي 59 مليار دولار قبل منتصف عام 2025، حيث يوافق خبراء الاقتصاد أن الحل الوحيد للأزمة هو تعزيز الاستثمار.
من جانبه، فقد لفت الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق والمفكر الاقتصادي، إلى أهمية استعادة الثقة مع المستثمرين خلال لقائه مع رئيس الوزراء أول أمس. ويعتبر هذا الأمر بالغ الأهمية، حيث تم طرح بعض الاقتراحات، منها تطوير وثيقة سياسة ملكية الدولة. وأوصى بهاء الدين بضرورة إصدار نسخة ثانية من الوثيقة، تهدف إلى تحديد خطط جديدة وإجراءات تتعلق بتخارج الدولة من الاقتصاد بشكل واضح ومنظم.