أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في تصريحاته الأخيرة أن الشائعات التي تداولت حول استقالة الأنبا أبانوب أسقف المقطم لا أساس لها من الصحة. تحدث البابا حول هذه المسألة موضحًا عدة نقاط هامة يجب أن يعرفها الشعب القبطي.
البابا تواضروس يكشف تفاصيل أزمة الأنبا أبانوب
وأشار البابا تواضروس إلى أن بابه دائمًا مفتوح للجميع، مشددًا على أن الشائعات المنتشرة حول وجود خلافات بينه وبين الأنبا أبانوب، بالإضافة إلى الحديث عن إجباره للاستقالة، هي مجرد أكاذيب لا تعكس الحقيقة.
تصريحات البابا تواضروس حول خدمة المقطم
تحدث البابا تواضروس عن خدمات الأنبا أبانوب في منطقة المقطم، مسلطًا الضوء على دور الأب سمعان إبراهيم الذي أسس الخدمة، إضافةً إلى الآباء الآخرين الذين عاونوه في هذه المهمة. كما تناول كيف أن الأنبا أبانوب قد خدم الكنيسة بشكلٍ فعّال طوال السنوات الماضية.
الجهود المبذولة من أساقفة الإيبارشيات
تناول البابا تواضروس في حديثه الجهود التي يبذلها الأساقفة في إيبارشيات القاهرة والإسكندرية والدول والمدن خارج مصر. وأكد على إشرافه المباشر على هذه الإيبارشيات بالتنسيق مع المساعدين الأمناء، موضحًا أن تعيين الأساقفة يتم بناءً على تزكية البابا وليس الشعب.
التحقيق مع الأنبا أبانوب وتأثيره
أوضح البابا تواضروس أن الأنبا أبانوب قد تقدم باستقالته طواعية خلال التحقيقات، دون أي ضغط أو إجبار، معربًا عن رغبته في العيش بالدير. وأكد أن الاستقالة لا تزال تحت المراجعة، وسيتم التواصل مع الكهنة لمتابعة الأزمة بشكل حكيم.
رسالة البابا تواضروس للشعب
في تصريح صريح، أكد البابا تواضروس: “نحن نعمل من أجل صالح الشعب والخدمة، وكل ما يُكتب عن إجبار الأسقف على الاستقالة هو أكاذيب. كما أن الشائعات بشأن رسامة 5 كهنة يحملون أفكارًا غير أرثوذكسية، أو أن الأسقف رفض إقامة يوم صلاة عالمي بالدير، غير صحيحة تمامًا.”
دعوة للتوقف عن نشر الشائعات
وفي ختام تصريحاته، حثّ البابا تواضروس الشعب على عدم المساهمة في نشر الأكاذيب والشائعات، مؤكدًا أن الكنيسة بخير وأن الجميع يحتاجون إلى العطاء الحكيم والهدوء. وتوجه برسالة للجميع، قائلًا: “أي إنسان لديه طلبات، أبوابنا مفتوحة، لكن يجب الحذر من الفوضى والإثارة التي قد تؤدي إلى الخطأ. نحن في جميع أمورنا، حتى في الأوقات الصعبة، نقوم برفع صوتنا لله لحفظ كنيستنا.”