شهدت عائدات شباك التذاكر العالمي منافسة قوية في الأشهر الأخيرة، حيث تمكن فيلم Deadpool & Wolverine من تصدر القائمة بإيرادات ضخمة بلغت مليار و336 مليون و846 ألف دولار. الفيلم من بطولة رايان رينولدز وهيو جاكمان، ويتناول مغامرات “ويد ويلسون” الذي يجد نفسه في صدام مع منظمة تباين الوقت، بعد أن يكتشف أن عالمه على وشك الفناء.
في إطار رحلته لإنقاذ عالمه، يضطر “ويد” للاستعانة بخدمات “وولفرين” من كون موازٍ. بينما حقق فيلم Beetlejuice Beetlejuice إيرادات وصلت إلى 433 مليون و613 ألف دولار، ويضم في طاقم عمله كل من مايكل كيتون، جينا أورتيجا، ويليم دافو. تدور أحداث الفيلم في إطار من الرعب بعد وقوع حادث مأساوي يجمع ثلاثة أجيال من عائلة “ديتز” في منزلهم العائلي في وينتر ريفر، حيث تحرسهم روح الشبح “بيتلجوس”. تتصاعد الأحداث عندما يتم فتح بوابة إلى العالم الآخر.
كما حقق فيلم Alien: Romulus إيرادات بلغت 350 مليون و754 ألف دولار، حيث يندرج تحت قائمة أفلام الرعب والخيال العلمي. ويتناول الفيلم قصة فريق من اللصوص الذين يواجهون وحشًا مخيفًا أثناء رحلة استكشافية في إحدى محطات الفضاء المهجورة، بمشاركة إيزابيلا ميرسي، كايلي سباني، وأرتشي رينو.
وانطلقت الإيرادات لفيلم The Wild Robot لتصل إلى 200 مليون و450 ألف دولار، وهو فيلم أنيميشين يجسد قصة روبوت ذكي يُدعى “روز”، الذي يجد نفسه على جزيرة نائية بعد تحطم مركبته. تتطور الأحداث عندما تنشأ رابطة قوية بين “روز” والحيوانات المحلية، بما في ذلك حضانة صغير إوز يتيم. الفيلم من بطولة لوبيتا نيونجو، بيدرو باسكال، وكاثرين أوهارا.
بينما حقق الفيلم المنتظر Joker: Folie à Deux الجزء الثاني إيرادات تقدر بـ192 مليون و833 ألف دولار، حيث يتولى البطولة خواكين فينيكس وليدي جاجا. تدور أحداث الفيلم حول لقاء الممثل الكوميدي الفاشل “آرثر فليك” بحب حياته “هارلي كوين”، مما يقودهما إلى مغامرة رومانسية داخل مدينة جوثام المليئة بالفساد، حيث تتوالى المتاعب والمشاكل.
من جهة أخرى، حقق فيلم Smile 2 إيرادات بلغت 56 مليون و318 ألف دولار، بمشاركة ناعومي سكوت وروزماي ديويت. يجسد الفيلم في إطار من الرعب رحلة نجمة البوب العالمية “سكاي رايلي” خلال جولتها الغنائية، حيث تواجه أحداث مرعبة وغير قابلة للتفسير مرتبطة بماضيها. بينما حقق فيلم Terrifier 3 إيرادات عالمية تقدر بنحو 49 مليون و816 ألف دولار، حيث يتحول عيد الميلاد الهادئ إلى فوضى دموية بفضل المهرج “أرت”، الذي يثير الرعب والفوضى في مقاطعة مايلز.