دعت المملكة العربية السعودية، يوم الأربعاء، إلى عقد “قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة” في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، لمناقشة استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، بالإضافة إلى استعراض التطورات الراهنة في المنطقة.
قمة متابعة عربية إسلامية
تأتي هذه الدعوة كملاحق للقمة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر 2025، وذلك بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، واستكمالاً للجهود المبذولة من قبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بالتعاون مع قادة الدول العربية والإسلامية.
وفي إطار متابعة المملكة للتطورات في المنطقة، وبسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، الذي توسع ليشمل لبنان في مسعى للإضرار بسيادته وسلامة أراضيه، رددت السعودية إدانتها واستنكارها لاستمرار الجرائم والانتهاكات الموجهة ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، مشددة على التداعيات الخطيرة لذلك على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.