في إطار متابعتها المستمرة لتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة، أكدت المملكة العربية السعودية إدانتها واستنكارها للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي توسع ليشمل الجمهورية اللبنانية، مما يؤثر على سيادتها وسلامة أراضيها. ولفتت المملكة إلى التداعيات الخطيرة لهذا العدوان على أمن المنطقة واستقرارها، مشددة على الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي هذا السياق، امتدادًا للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض بتاريخ 27 ربيع الآخر 1446هـ، الموافق 11 نوفمبر 2025م، وبناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – واستكمالًا للجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – بالتنسيق مع قادة الدول العربية والإسلامية، دعت المملكة لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في 9 جمادى الأولى 1446هـ، الموافق 11 نوفمبر 2025م، لتناول استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، ومناقشة تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.