تفاصيل جديدة حول الوسط الفني، حيث أفادت مصادر صحفية وفنية أن نبأ وفاة الفنان القدير صباح قد أثار موجة من الصدمة بين النجوم المشاركين في المهرجان السينمائي. وقد قرر العديد من الفنانين الحاضرين، وعلى رأسهم شقيقه، العودة إلى بلده للمشاركة في مراسم تشييع الجثمان وتقديم التعازي.
وفاة مصطفى فهمي
رحل الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز 82 عامًا، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة تدهورت إثرها حالته بشكل سريع. فقد نُقل الراحل، الثلاثاء الماضي، إلى أحد مستشفيات المهندسين، حيث خضع لفحوصات طبية قبل أن يغادرها ظهرًا. وفي وقت لاحق من نفس اليوم، تلقت عائلته تحذيرات بتفاقم حالته، فاستدعوا سيارة إسعاف لإعادته إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة قبل وصول الإسعاف.
ما لا تعرفه عن مصطفى فهمي
ينتمي الفنان الراحل إلى عائلة عريقة ذات جذور أرستقراطية وشركسية، وقد لعبت دورًا بارزًا في الحياة السياسية. فتولى جدّه، محمد باشا فهمي، منصب عضو في مجلس الشورى، بينما شغل والده، محمود باشا فهمي، سكرتير المجلس. كذلك كانت جدته، أمينة هانم المانسترلي، صاحبة استراحة المانسترلي.
التحق مصطفى فهمي بمعهد السينما حيث حصل على بكالوريوس من قسم التصوير. بدأ مسيرته في الوسط السينمائي كمساعد تصوير في فيلم “أميرة حبي أنا” الذي صدر عام 1974. ودخل عالم التمثيل بالصدفة في نفس العام، من خلال مشاركته في بطولة فيلم “أين عقلي”، وتوالت بعدها مشاركاته الفنية. وفي عام 1976، ظهر في أربعة أعمال بارزة هي: “قمر الزمان”، “لمن تشرق”، “وجها لوجه”، و”نبتدي منين الحكاية”. تراوحت أعماله بين السينما والتلفزيون، واشتهر بأدواره في مسلسلات وأفلام مثل “قصة الأمس”، “حياة الجوهري”، و”أيام في الحلال”، التي كانت جزءًا من إرثه الفني الغني الذي تركه لمحبيه.
آخر أعمال مصطفى فهمي
وكان آخر أعماله السينمائية مشاركته في فيلم “السرب”، الذي حقق نجاحًا جماهيريًا عند عرضه في دور السينما مؤخرًا، وحصد إيرادات كبيرة. شاركه البطولة في هذا الفيلم مجموعة من نجوم السينما، منهم أحمد السقا، دياب، وعمرو عبد الجليل، والفيلم من تأليف عبد الحليم وإخراج أحمد نادر جلال.