في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، تم إطلاق سراح ستيف بانون، كبير الاستراتيجيين السابق للرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، بعد قضائه أربعة أشهر في السجن.

ووفقاً لما ذكره موقع “روسيا اليوم”، فقد صدر قرار الإفراج عنه بعد أن حكمت عليه محكمة بتهمة ازدراء الكونغرس، عقب تحديه لأمر استدعاء من لجنة التحقيق في أحداث الشغب التي شهدها مبنى الكابيتول في يناير 2025.

غادر بانون المؤسسة الإصلاحية الفيدرالية في دانبري بولاية كونيتيكت، حيث استقبله ابنته مورين عند خروجه.

ويتوقع أن يعقد مؤتمراً صحفياً لاحقاً اليوم في مدينة نيويورك، إلى جانب استئناف برنامجه الإذاعي “غرفة الحرب”. ويعكس إطلاق سراحه عودة تساؤلات حول تأثيره في الساحة السياسية، خاصةً مع اقتراب موعد الانتخابات.

خلال فترة سجنه، استمر بانون في إبداء آرائه السياسية، حيث اعتبر نفسه “سجيناً سياسياً” لجورج بايدن وإدارته، مشيراً إلى عزمه على فضح ما أسماه “محاولة سرقة الانتخابات”. تضمن حكم محكمة استئناف اتحادية بتأييد إدانته في مايو الماضي، بينما يسعى حالياً للحصول على مراجعة من المحكمة بكامل هيئتها.

بالإضافة إلى تلك التحديات القانونية، يواجه بانون اتهامات جديدة في ولاية نيويورك، حيث يُتهم بالاحتيال على المانحين الذين ساهموا في حملة لجمع الأموال لبناء جدار على الحدود مع المكسيك. وقد نفى بانون جميع التهم المنسوبة إليه، والتي تشمل غسل الأموال والتآمر، ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في ديسمبر القادم.