أفادت مندوبة دولة قطر لدى الأمم المتحدة، علياء آل ثاني، اليوم الثلاثاء، أن عمليات النقل القسري للسكان في شمال غزة قد تتطور إلى جريمة حرب. وأكدت أن الأوضاع الحالية في القطاع تعكس جهوداً تهدف إلى تدمير سبل العيش في المنطقة.

وعادت آل ثاني لتجديد رفض الدوحة لمحاولات استهداف وتشويه سمعة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ‘الأونروا’. كما أكدت على أن دولة قطر مستمرة في مساعيها لاستئناف المفاوضات الرامية إلى وقف الحرب في غزة.

في سياق متصل، أشار مندوب مصر لدى الأمم المتحدة إلى ضرورة أن يتبنى المجتمع الدولي قراراً بموجب الفصل السابع يلزم إسرائيل بوقف اعتداءاتها على كل من غزة ولبنان.

مندوب الأردن بالأمم المتحدة: سنتصدى لأي محاولات تهدف لتغيير الوضع القانوني في القدس

من جانبه، حذر مندوب الأردن لدى الأمم المتحدة، محمود الحمود، اليوم الثلاثاء، من الاقتحامات التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون في الحرم القدسي الشريف، مشدداً على أن الأردن سيقف ضد أي محاولات تؤدي إلى تغيير الوضع القانوني في القدس.

وشدد الحمود على أهمية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ‘الأونروا’ في تقديم المساعدات الضرورية للفلسطينيين، معبراً عن قلقه من القانون الذي أقره الكنيست الإسرائيلي والذي يعتبر سابقة خطيرة تهدف إلى إنهاء دور الوكالة وتصفية قضية اللاجئين.

وأكد الحمود ضرورة وقف تزويد إسرائيل بالسلاح المستخدم في قتل المدنيين، داعياً المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات تلزم إسرائيل بتنفيذ الأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية، والتي تم تقديمها من قبل جنوب أفريقيا.

وطالب الحمود بتوفير الحماية الضرورية للفلسطينيين، وحث المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات حاسمة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، استناداً إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.