أفاد الدكتور عماد خليل، استشاري مختص، بأن الضغوط النفسية والتوترات تعتبر من العوامل المؤثرة في الإصابة بالأمراض، مشيراً إلى أن “الابتعاد عن الضغوط النفسية يعد من أهم النصائح التي يجب اتباعها لتقليل المخاطر”.
عوامل نمط الحياة يمكن أن تساعد في تقليل عوامل الخطر
تُعد الأمراض من الأسباب الرئيسية للوفاة، إلا أن تغيير بعض عوامل نمط الحياة يمكن أن يساهم بشكل كبير في تقليل عوامل الخطر. يتجه العديد من الأشخاص إلى تحسين نمط حياتهم كوسيلة للوقاية من الأمراض، التي شهدت انتشاراً واسعاً في السنوات الأخيرة. لذا، من الضروري تسليط الضوء على العادات الصحية التي تخفض من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
أمراض القلب التي يمكن أن تؤدي إلى الموت المفاجئ
يتوجب على الأفراد اعتبار بعض العادات كأسلوب حياة لحماية أنفسهم من أمراض القلب التي قد تؤدي إلى الموت المفاجئ، حيث تُعتبر السكتة القلبية السبب الرئيسي لذلك، وليس فقط لدى كبار السن بل أيضاً لدى الشباب، وهي ظاهرة أصبحت شائعة في السنوات الأخيرة.
نصائح حول العادات والاستراتيجيات لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
قدم موقع مايو كلينيك الطبي مجموعة من النصائح حول العادات والاستراتيجيات التي ينبغي اتباعها لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، مؤكداً على أن إتباع نمط حياة صحي يُعزز صحة القلب ويقيه من الأمراض:
أخذ قسط كافٍ من النوم
يتعرض الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم لخطر متزايد للإصابة بالسمنة وارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والسكري والاكتئاب. يحتاج معظم البالغين إلى سبع ساعات من النوم على الأقل كل ليلة، بينما يحتاج الأطفال إلى المزيد.
الوزن الزائد
مع زيادة الوزن، يرتفع خطر الإصابة بأمراض القلب، كما قد تؤدي السمنة إلى حالات صحية أخرى تزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
اتباع نظام غذائي صحي
يساعد النظام الغذائي المتوازن في حماية القلب وتحسين مستويات الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ممارسة الرياضة
يمكن أن يقلل النشاط البدني اليومي المنتظم من خطر الإصابة بأمراض القلب. كما يساهم النشاط البدني في السيطرة على الوزن ويقلل من خطر الإصابة بحالات صحية أخرى مثل ارتفاع الكولسترول ومرض السكري من النوع الثاني.
الإقلاع عن التدخين
يُعتبر الإقلاع عن التدخين أو استخدام التبغ الذي لا يدخن أحد أفضل النصائح لقلب صحي. حتى لو لم يكن الشخص مدخناً، يُفضل الابتعاد عن التدخين السلبي أيضاً.