أكد الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، أن ما جرى لتماثيل أسود كوبري قصر النيل هو جزء من أعمال التنظيف والحماية المقررة.

وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسؤوليتي”، الذي يُبث على قناة صدى البلد، أوضح الدكتور مصطفى أن جميع الأعمال التي تمت موثقة بطريقة علمية، والمواد المستخدمة متاحة لأي متخصص يريد الاطلاع عليها.

كما أشار رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية إلى أن هذه الأعمال تمت بمعرفة مختصين محترفين في هذا المجال.

وشدد على أن أعمال التنظيف لتماثيل الأسود تتم سنويًا، لافتًا إلى أن معظم الصور المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي تعود لعام 2025 وتم تعديلها لتظهر بشكل غامق.

وتابع الدكتور مصطفى قائلًا: “نحن مستعدون لاستقبال أي مصري غيور على بلده لتوضيح الصورة كاملة له.”

وأكد أنه لم يتم إضافة سوى مادة شفافة للحماية فقط، مشددًا على عدم صحة استخدام ورنيش، موضحًا أن اللمعان الملحوظ جاء نتيجة انعكاس أشعة الشمس على المادة المُضافة حديثًا.

كما أوضح رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، أنه غير مسموح بحدوث مخالفات في التعامل مع التراث بشكل عام.

وأكد أن أي خطأ أو تجاوز غير مقبول، حيث تتم دراسة جميع الأعمال بعناية من قبل مختصين حاصلين على درجات علمية متعددة في مجال الترميم.