أعرب الإعلامي أحمد موسى عن استيائه الشديد من الشائعات التي تم الترويج لها مؤخرًا حول عملية طلاء أسدين قصر النيل، مشيرًا إلى أن “البعض يبث شائعات ضد الدولة بهدف زعزعتها”.

وخلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة صدى البلد، أكد موسى أن “الناس الذين يعملون في عملية الترميم هم متخصصون وفنيون، وسيظل الأسدان رمزين شامخين للتراث المصري القديم ولكل المصريين”.

وأشار موسى إلى أنه يتم إجراء صيانة دورية لأسدين قصر النيل من خلال خبراء مختصين، حيث كانت آخر صيانة قد أُجريت في عام 2016.

وعلق موسى قائلًا: “بعض الأشخاص يشعرون بالغيرة على بلدهم، وهذا أمر طبيعي، فالجميع يرغب في الحفاظ على تراثه القديم العظيم، وهؤلاء يستحقون الشكر. ولكن لا ينبغي للناس التشكيك في كل شيء بمجرد رؤيتهم لتصريحات على مواقع التواصل الاجتماعي”.

كما وجه موسى تساؤلًا للمشكيكين في خبرة العاملين على طلاء أسدين قصر النيل، قائلًا: “هل العاملون هناك ليس لديهم خبرة؟”.

وفي سياق متصل، أعرب موسى عن استيائه من الكتابات الغير مناسبة التي تم العثور عليها على أسدين قصر النيل، موضحًا: “هناك من كتب على الأسد كلمات لا ينبغي أن تكتب، مثل من كتب ‘أبو ملك’ ومن كتب ‘أبو عارف’، إضافةً إلى الرسوم القلبية، وهي أشياء غير مقبولة تمامًا”.