أعلن الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل أزمة تماثيل الأسود على كوبري قصر النيل، التي أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج “صالة التحرير” على قناة صدى البلد، أوضح الدكتور مصطفى أن فريق أعمال الترميم يتكون من محترفين متخصصين في مجالاتهم، مشيرًا إلى أن محافظة القاهرة هي الجهة المالكة للتمثال.
وأكد مصطفى أن التمثال سيعود إلى لونه الطبيعي بعد فترة من الوقت، نتيجة لتراكم الأتربة، وذلك بعد إزالة الغازات والمواد المتراكمة عليه.
وأضاف أن ما تم تنفيذه على تمثال الأسود في كوبري قصر النيل هو عملية صيانة، وليس ترميمًا، حيث أن اللون الحالي يعد اللون الطبيعي الناتج عن عملية التنظيف وإضافة المواد اللازمة لحماية التمثال من عوامل التعرية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن بعض المعلومات المتداولة من قبل غير المتخصصين قد تكون مضللة، مشيرًا إلى الانتهاء من أعمال الصيانة الدورية، وأنه سيتم تنفيذ “اللمسات النهائية” يوم غدٍ، مرحبًا بأي متخصص يرغب في تقديم ملاحظات ذات طابع علمي لمناقشتها.