صرح شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن الأنباء المتداولة حول تماثيل أسود كوبرى قصر النيل ليست سوى شائعات انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف الوزير أن أعمال تنظيف تماثيل قصر النيل شملت إزالة الأتربة والاتساخات الملتصقة بها، بالإضافة إلى غازات التلوث الجوي، حيث تم وضع طبقة عزل شفافة لحماية التماثيل من العوامل الجوية.
وأكد فتحي قائلاً: “بدأت هذه القضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد سمعت أن إحدى نقابات الفن التشكيلي قد نشرت محتوى على الفيسبوك. وبالنسبة لي، لم أرغب في التعليق على هذا الموضوع، إذ إن التواصل النقابي بين المؤسسات يجب أن يتم عبر وسائل رسمية، مثل الاتصال الهاتفي”.
وأشار الوزير إلى أن “ترميم وتجميل الآثار ليست الأولى من نوعها التي تقوم بها وزارة الآثار كمساعدة للمحافظات والمحليات، حيث يتعاونون مع المجلس الأعلى للآثار لتنظيف وصيانة التماثيل. وقد أظهرت الفحوصات السابقة للتماثيل أنه لا توجد علامات للصدأ، ما يدل على أن الأعمال السابقة كانت جيدة من حيث حماية التماثيل”.
واستطرد قائلاً: “ما حدث للتماثيل هو نفسه ما حدث في سنوات سابقة، حيث لم يتغير لونها ولم يتم إضافة أي ألوان جديدة. التماثيل يتم تنظيفها من الأتربة ثم تغسل بمادة معينة، وبعد ذلك توضع لها طبقة غير ملونة تعطي لمعة في البداية. يجب أن نأخذ في الاعتبار أن التماثيل معرضة لعوامل مثل الشمس والهواء والأتربة على مدار سنوات طويلة، وبالتالي لا يوجد أي تغيير في اللون ولا يوجد ما يدعو للقلق. وعندما أجريت التحقيقات، وجدت أن الموضوع قد أخذ اهتمامًا أكبر على وسائل التواصل الاجتماعي مقارنة بحجمه الحقيقي”.