تعتبر قلة النوم من الأسباب الرئيسية للإرهاق عند الاستيقاظ، حيث يُنصح البالغون بالحصول على سبع ساعات من النوم على الأقل، ويفضل أن يناموا في نفس الوقت كل يوم.

يعاني الكثير من الأشخاص من التعب المستمر، مما يؤثر سلبًا على راحتهم وجودتهم العامة في الحياة.

تظهر الدراسات أن هناك عادات يومية بسيطة يعتمدها البعض دون وعي، تؤثر بشكل سلبي على جودة النوم، وذلك وفقًا لموقع “Personal Branding”.

تتعدد الأسباب التي تؤدي للاستيقاظ متعبًا، إذ يوجد أسباب مرضية وأخرى غير مرضية. وفيما يلي تفاصيل حول هذا الموضوع:

إشارة واضحة من الجسم

يمتلك الإنسان ساعة بيولوجية تتحكم في دورة النوم والاستيقاظ، وعندما نشعر بالتعب، فإن ذلك يعد إشارة واضحة من الجسم بأننا بحاجة إلى الراحة. إن تجاهل هذه الإشارة قد يؤدي إلى ضعف جودة النوم وصعوبة الاستيقاظ في اليوم التالي.

الاستعداد للنوم

اتباع طقوس معينة قبل النوم، مثل قراءة كتاب أو أخذ حمام دافئ، يرسل إشارات للجسم بأن الوقت قد حان للاسترخاء والاستعداد للنوم.

تناول الطعام قبل النوم مباشرة

تناول الطعام قبل النوم مباشرة يسبب زيادة في النشاط، مما يؤدي إلى عسر الهضم والانتفاخ، وبالتالي يؤثر على جودة النوم ويصعب الاستيقاظ في اليوم التالي.

الضوء الأزرق هو العدو الأول للنوم

يعتبر الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف والتلفاز العدو الأول للنوم، حيث يحفز الدماغ ويجعلنا نعتقد أن الوقت لا يزال مبكرًا للنوم، مما يعوق إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.

عندما ينخفض مستوى الميلاتونين في الجسم، يصبح من الصعب الدخول في نوم عميق ومنعش.

الاستحمام بالماء الدافئ

رغم أن الاستحمام بالماء الدافئ يمكن أن يساعد على استرخاء العضلات وتقليل التوتر، إلا أنه قد يزيد من الوقت الذي يستغرقه الجسم للدخول في النوم، حيث تنخفض درجة حرارة الجسم الطبيعية أثناء النوم العميق إلى 15 درجة مئوية، وعند الاستحمام بالماء الساخن، يتأخر هذا الانخفاض.