أكد علي الوهيبي، نجم نادي العين الإماراتي، أن العلاقات بين الشعبين المصري والإماراتي رائعة، حيث يتميزان بالترحاب المتبادل بين المسؤولين في مختلف المناسبات. وأشار إلى أن مباراة الأهلي والعين الإماراتي تجمع بين فريقين شقيقين، مما يستدعي تهنئة الفريق الفائز في نهاية اللقاء.
وفي حديثه عبر برنامج “بوكس تو بوكس” على شاشة قناة ETC، قال: “الأهلي والعين الإماراتي هما فريقان كبيران يتمتعان بتاريخ عريق في الوطن العربي. يعتبر الأهلي فريقًا كبيرًا حقق العديد من الألقاب وعادةً ما يحتل الصدارة. بالتأكيد ستكون المباراة صعبة على كلا الفريقين، لكن النقطة الجوهرية تكمن في إقامة المباراة على استاد القاهرة وأمام جماهير الفريق الأحمر، وهو ما يعد نقطة إيجابية لصالح الأهلي”.
وأضاف: “لدينا مقولة أيضًا بأن العين بمن حضر، وقد تمكن الفريق الإماراتي في النسخة السابقة من دوري أبطال آسيا من التغلب على النصر والهلال السعوديين، كما حقق انتصارًا على يوكوهاما مارينوس الياباني في النهائي. يمتلك الفريق العيناوي لاعبين مميزين، بالإضافة إلى أن النادي الأهلي يضم مدربًا كبيرًا مثل مارسيل كولر، وأتوقع أن تكون المباراة ممتعة للجماهير المصرية والعربية والإماراتية”.
وتابع حديثه: “أتابع بعض المباريات للأهلي وملخصات لمبارياته مؤخرًا، ويعجبني من الفريق الأحمر بعض الأسماء مثل محمد الشناوي، حارس المرمى الذي يشكل عنصرًا هامًا في الفريق ويمنح زملائه دفعة قوية في المباريات، إضافة إلى إمام عاشور وطاهر محمد طاهر وحسين الشحات. وأتوقع أن يقدم حسين الشحات مستوى كبير خلال اللقاء ضد ناديه السابق الذي لعب له لمدة عام”.
وأكمل: “يمتاز فريق الأهلي بقوة خطوطه وتواصل لاعبيه الفعال، مما يشكل نقطة فارقة لصالح الفريق، إذ توجد حالة انسجام كبيرة بينهم نتيجة للعديد من المباريات التي خاضوها في الفترة الماضية”.
وزاد: “متوسط أعمار فريق العين يبلغ 25 عامًا، مما يتيح لهم الحركة النشطة داخل الملعب، وتتوفر للفريق الإماراتي فرصة كبيرة للتألق في البطولات الكبرى، وخاصة في بلد رائع مثل مصر. الجماهير الإماراتية تتابع الأهلي، ونفس الأمر ينطبق على الجمهور المصري الذي أصبح مُلمًا ومتابعًا لجميع فرق الدوري الإماراتي مؤخرًا”.
واختتم حديثه قائلاً: “نادي العين كان يُخطط منذ سنوات للتتويج ببطولة آسيا في النسخة الأخيرة، والفريق الإماراتي محظوظ بالإدارة الحالية التي تخطط بشكل جيد ودعمت الفريق بعناصر مميزة مؤخرًا”.
