أعلن الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الاحتياطي الاستراتيجي للسلع الأساسية في مصر يؤمن احتياجات السوق لأكثر من ستة أشهر، مما يجعله أحد أبرز الملفات الحيوية التي تتولى الوزارة إدارتها.

وأوضح الوزير أن الوزارة تتعاون مع مجموعة متنوعة من الجهات لتأمين استيراد القمح، بما في ذلك روسيا، أوروبا، أوكرانيا، وفرنسا، مؤكدًا أن قرار وزارة الزراعة الروسية بزيادة رسوم تصدير القمح لن يكون له تأثير سلبي على جهود التوريد.

وفي تصريحاته، أعلن الدكتور فاروق عن تلقي مصر شحنة قمح روسي تقدر بـ 430 ألف طن في نوفمبر المقبل، حيث تمت التعاقد عليها من قبل هيئة السلع التموينية في منتصف سبتمبر الماضي.

وأكد الوزير، خلال مؤتمر خاص بتوقيع عقود لإنشاء ثلاث مناطق تجارية، أن الوزارة تسعى إلى تعزيز أرصدة البلاد من السلع المختلفة لتصل إلى أكثر من ستة أشهر، سواء من خلال المناقصات العالمية أو التعاقدات المباشرة.

وذكرت هيئة السلع التموينية أنها تعاقدت على كمية 430 ألف طن من القمح المستورد من روسيا بسعر 235 دولارًا للطن.

كما أشارت الوزارة إلى إمكانية دمج الذرة مع القمح في إنتاج الخبز، بهدف تقليل الاعتماد على القمح المستورد وتخفيف التكاليف الإنتاجية، وهي خطوة تهدف إلى تحقيق توازن مستدام في تأمين احتياجات البلاد من الخبز.