تتداول الشائعات التي لا أساس لها من الصحة حول وجود خلاف بين قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس، وقد نفى الأنبا يوسف مطران إيبارشية جنوب أمريكا تلك الادعاءات. وفي هذا التقرير، نستعرض كافة التفاصيل المتعلقة بالموضوع.

 

تأكيد عدم وجود خلافات

قام “نجاح بولس” بنشر لقطة شاشة لمحادثة جمعته بالأنبا يوسف، حيث أكد الأخير أن الشائعات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا تمتلك أي مصداقية، بحسب ما نعرضه في التقرير الآتي.

الحقائق حول وضع البابا تواضروس

في إطار توضيح ما يحدث مع البابا تواضروس، تم تداول منشور من قبل شخص يُدعى إيهاب رأفت في إحدى مجموعات الشأن القبطي يتناول تفاصيل الوضع الحالي لكافة الأطراف.

 

تحذير من الشائعات

يحث إيهاب رأفت على عدم تصديق الصفحات والجروبات التي تدعي دعم البابا أو التذرع بحاجته للصلاة، مشيراً إلى أنه لا يوجد أي هجوم من آباء الكنيسة على قداسة البابا في البيان الرسمي الصادر.

 

وأضاف: “إن استخدام العواطف والرهان على محبة الشعب حيال قداسة البابا يهدف إلى ترويج نوايا سيئة تهدف لإخفاء مشكلات معينة، فالأمور يجب ألا تدار بالعواطف.”

 

وأوضح أن نشر صور البابا واستجداء الدعم يوحي بوجود انقسام بين آباء الكنيسة، وهو أمر بعيد عن الحقيقة، حيث إنهم يتكاتفون حول قداسة البابا في إطار حفظ الإيمان.

 

كما أكد أن هناك دعماً قوياً لقداسة البابا، وذلك نظراً لما يمثله من دور كأب لكل الآباء وراعي الرعاة، مشيراً إلى أن أي دعم يأتي من كونه رئيس الكنيسة وليس بالضرورة دعماً ضد الأساقفة.

 

ودعا إلى ضرورة تهدئة النفوس وتجنب إذكاء الانقسامات، مؤكداً على إمكانية دعم جميع الأطراف في الوقت نفسه.

 

ختاماً، ينتظر الجميع صدور بيان رسمي من الكنيسة يعكس حكمة الآباء ويعمل على حل أي مشكلات تتعلق بالفتن والانقسامات.