خصصت الأنظمة الانتخابية في إقليم كردستان 30 في المئة من مقاعد برلمان الإقليم للنساء، لتتجاوز بذلك الكوتا النسائية المعتمدة في مجلس النواب العراقي. ومع ذلك، أعربت ناشطات عن قلقهن من أن بعض النائبات قد يجدن أنفسهن في صراع لتلبية متطلبات كتلهم الحزبية على حساب قضايا المرأة الأساسية.
وفي هذا السياق، أكدت الناشطة في مجال تمكين المرأة، فيان جلال، أن بعض النائبات نجحن في التعبير عن هموم المرأة الكردستانية خلال عدة دورات نيابية، لكن هذا الجهد لم يرتق بعد إلى مستوى الطموحات المأمولة.
العنف الأسري والتمييز الجندري
وأضافت جلال لموقع الحرة أن المرأة في كردستان لا تزال تواجه مشكلات العنف الأسري والتمييز الجندري، مما يتطلب من البرلمانيات بذل المزيد من الجهود لتشريع قوانين توفر الحماية اللازمة للمرأة، وتعمل على تحسين واقعها الاجتماعي والاقتصادي في الإقليم.
وفي السياق نفسه، أوضحت البرلمانية السابقة شيان طاهر زيوي أن العديد من البرلمانيات يشعرن بأنهن ملزمات بالتصويت لصالح كتلهم السياسية. وأشارت إلى أن هذه الكتل هي التي قامت بترشيحهن ودعمهن من خلال قاعدتهن الجماهيرية للوصول إلى مقاعد البرلمان.